سلسلة شرح الحكم العطائية.. الحكمة رقم ” 52 ":
" إنما أورد عليك الوارد لتكون به عليه ورادا ".
أي: إنما أورد الله عليك - أيها المريد - الوارد وهو ما يرد على قلبك من المعارفالربانية واللطائف الرحمانية, لتكون به ـ أي بذلك الوارد المطهر لقلبك ـ عليه سبحانه واردا. فإن الحضرة منزهة عن كل قلب متكدر بالآثار متلوث بأقذار الأغيار .
0 التعليقات:
إرسال تعليق