سلسلة شرح الحكم العطائية
الحكمة رقم (9):
الشرح : يقول الشيخ الشرنوبى : (أي اختلفت أجناس الأعمال الظاهرة لاختلاف الواردات التي هي الأحوال القائمة بالقلب فإن الواردات ما يرد على القلب من المعارف والأسرار والأعمال الظاهرة تابعة لأحوال القلب . لما في الحديث : " ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب". (1)
"تنوعت أجناس الأعمال ، لتنوع واردات الأحوال".
فإذا ورد على القلب العلم بفضائل قيام الليل توجه إليه وآثره على غيره فتقوم به الجوارح . وكذلك الصدقة والصيام وباقي الأعمال.)
(1) رواه البخارى ومسلم عن النعمان بن بشير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق